|
تعدد الزوجات عند وهبة الزحيلي في تفسيره المنير
كتبه أشرف، S.Ud
لذكرى موت العالم الفقيه المفسر أ.د. وهبة الزحيلي رحمه الله
المتوفى : مساء السبت 8/9/2015
المقدمة
أ. خلفية البحث
1
من المعلوم أن الزواج أمر طبيعى تستدعيه الحياة للمحافظة على
النوع الإنسانى، و المعيشة فى عيش هادىء تسوده المودة المتبادلة بين الزوجين، و العطف
الدائم بينهما، و الإخلاص المستمر، حتى يكونا أسرة هانئة سعيدة آمنة فى عيشها،
تتغلب على ما يتعرضها من الصعوبات و المشقات فى الحياة بالتعاون و المحبة، كما
أشار إليه القرآن الكريم:
1
|
ô`ÏBur ÿ¾ÏmÏG»t#uä ÷br& t,n=y{ /ä3s9 ô`ÏiB öNä3Å¡àÿRr& %[`ºurør& (#þqãZä3ó¡tFÏj9 $ygøs9Î) @yèy_ur Nà6uZ÷t/ Zo¨uq¨B ºpyJômuur 4 ¨bÎ) Îû y7Ï9ºs ;M»tUy 5Qöqs)Ïj9 tbrã©3xÿtGt.[1]
فالبيت السعيد يتطلب من الزوجين تبادل المحبة و المودة و الرحمة،
لأن من الزوجين تتكون الأسرة، و من مجموع الأسر تتكون الأمة، و كما تكون الأسرة
تكون الأمة.[2]
لهذا، قام
الإسلام بتنظيم الأسرة، لأنها قاعدة الحياة البشرية، و هي الوحدة الأولى فى بناء
الجماعة، و أصل يتفرع عنه سائر فروع الحياة الإنسانية. و من عناية الإسلام
بالأسرة، أنه لم يتركها عرضة للمشاكل التي قد تتعرض لها،[3] بل جاء الإسلام بتحليل أنواع المشاكل التي تواجهها
بوضع النظم الدقيقة العادلة و التشريعات الحكيمة ككفالة اليتامى، و تربية الأبناء،
و النكاح المشروع، و الطلاق، و تعدد الزواج فى مشكلة الزواج، و غير ذلك من المشاكل
الموجودة فى الأسرة. و لو طبقت تلك النظم و التشريعات بالأمانة فى تحليل المشاكل
السابقة، لاستأصلت أسباب الخلاف و النزاع فى تلك الأمور.[4]
لم
يكن التعدد مشكلة لدى المسلمين فى أول أمرهم، ولما جاء العصر الحديث، واتصلوا
بالغرب، و نقلت إليهم أفكار الغرب، و قلدوا الغرب فى كثير من مناحى الحياة، حاول
البعض أن يحرم التعدد تحريما أبديا.[5] بل نظر إليه معظم
المجتمعات الإسلامية فى كثير من البلاد نظرة سلبية، فهي يستهجن و يستقبح التعدد و توصف
الزوجة الثانية بأقسى الصفات، فتوصف بسارقة الرجال، أو بالمرأة الشهوانية التي لم
تقدر أن تلجم عقال شهواتها، أو ينظر إليها فى بعض الأحيان نظرة دونية.[6]
و قد طرأت عدة العوامل الدينية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية جعلت تعدد
الزوجات قضية عامة يحتدم الجدل حولها كلما
فكر الباحثون عنها فى تنظيم الأسرة فى العصر الحديث.[7]
انطلاقا
من الأمور السابقة، شغل تعدد الزوجات العلماء و المفكرين في العصر الحديث،
و تفرقوا من أجله في طرق شتي، منهم مؤيدون للتعدد و منهم معارضون.[8]
فذهب إليه المعارضون بأن تعدد الزوجات هو نظام بدائي يتبع حال المرأة انحطاطا و رقيا،
و تحريمه هو قضايا لأجل تحرير المرأة، و تحريرها منه خطوة فى سبيل تقدمها، لأن به تناولت المرأة حقوقها
الكاملة غير منقوصة.[9] و يستدلون
أيضا بأن نبي محمد صلى الله عليه وسلم عاش مع زوجة واحدة و هي خديجة فى مدة ثمانية
وعشرين سنة بالنسبة إلى التعدد، فإنه عاش بالتعدد ما بقي من ذلك.
و يرى المؤيدون بأن حياة رجل واحد مع عدد من
النساء ظاهرة إجتماعية و كانت موجودة فى كل البلاد و فى جميع العصور تحت اسم تعدد
الزوجات أو تعدد الخليلات، و هو من وسائل تحرير المرأة التي تأخذ بيدها حياة فيها
الكآبة أو المهانة إلى حياة زوجية كريمة تشعر تحت ظلالها بالعزة و الطهارة و الشرف.
و هو كذلك من ظواهر حرية المرأة و انطلاق إرادتها، لأن الرجل لا يعدد زوجته بغير
مشيئة و إذن المرأة.[10]
كان
المفكرون المعاصرون الذين تناولوا مشكلة تعدد الزوجات، اعتمدوا على جهد شخصي و تفكير
ذاتي فى المسألة الشرعية، بل رجع بعضهم إلى النصوص و الأدلة ثم يؤولونها و يفسرونها
حسب معتقادته و ما يدعوا إليه، و رجع بعضهم إلى التقاليد الدينية، و يراه بعضعم من
الإعجاب بسلوك الغربيين بنظرة محدودة قاصرة، و قد تؤدي به هذه المحاولات إلى
الانحراف عن جادة الصواب، فيحرفون النصوص أو يتعسفون فى تأويلها.[11]
و كانت المحاولات
السابقة تخالف محاولة وهبة الزحيلي[12]
فى تحليل هذه القضية، فإنه رجع إلى النصوص ثم فسرها، و
حاول فى تفسيرها أن يجمع بين المأثور و المعقول، مستمدا من أوثق التفاسير القديمة و الحديثة، و من
الكتابات و الدراسات حول القرآن الكريم تأريخا، و بيان سبب النزول، و إعرابا يساعد
توضيح الآيات.[13]
و لقد صرح وهبة الزحيلي فى مقدمة
تفسيره المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج بقوله: و
لست فى كل ما أكتب متأثرا بأي نزعة معينة، أو مذهب محدد، أو إرث اعتقادي سابق
لاتجاه قديم، و إنما رائدي هو الحق الذي يهدي إليه القرآن الكريم، على وفق طبيعة
اللغة العربية، و المصطلحات الشرعية، مع توضيح آراء العلماء و المفسرين، بأمانة و دقة
و بعد عن التعصب. و نهج الزحيلي في تفسيره بمنهج التحليلي، و تميز بذكر الأحكام
المستنبطة من الآيات مع مجيئه بتفسيرها و بيانها،[14]
و عرض بعض القضايا المعاصرة الاجتماعية السياسية الفقهية رجاءا منه استجابة مشاكل
المجتمع، و الأسلوب الذي كتب فيه أسلوب ميسور، و هذا يساعد قارئ هذا التفسير كثيرا
لأجل فهم نصوص القرآن الكريم.
ب. تحديد
المسألة
بناءا على الخلفية التي سبق ذكرها، أراد الباحث
أن يبحث هذه المسألة بالرجوع إلى التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج
الذي ألفه الأستاذ الدوكتور وهبة الزحيلي.
و ليكون
البحث مركزا في المطلوب و لا ينحرف عن هدفه الرئيسى حدد الباحث عن: ما نظرية تعدد
الزوجات عند وهبة الزحيلي فى تفسيره المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج ؟
ج. أ هداف البحث
أما الهدف الذي أراد الباحث حصوله فهو:
1.الكشف عن نظرية تعدد الزوجات عند وهبة
الزحيلي فى تفسيره المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج.
د. أهمية
البحث
يرجو الباحث بعد
إتمام هذا البحث أن يأتي بالمنافع للباحث نفسه خاصا و للقارئين عموما. لهذا قسّم
الباحث أهمية هذا البحث العلمى إلى قسمين:
1.
للتنمية
العلمية
أ. ليكون البحث معطيات فكرية لمن أراد
التعمق فى دراسة الأحكام الإسلامية و الشريعة الإسلامية و بالخصوص فى قضية تعدد
الزوجات مؤسسا على كتاب الله.
ب. ليكون البحث سهما علميّا لخزنة العلم
يتعلق بدراسة تفاسير القرآن و علومه فى قسم القرآن و علومه بجامعة دار السلام.
2. للعالم الاجتماعية
أ. ليكون البحث أخبارا علمية لعامة
المسلمين، حتى يسلكون على الفهم السليم عن هذه القضية فى حياتهم.
ب. ليكون البحث دليل مقدار نشاطات دراسة
التفسير بجامعة دار السلام خصوصا وبإندونيسيا عموما.
ه. الإطار النظري للبحث
كان النكاح
أساسا لمن أراد أن يقوم بتعدد الزوجات، لأن فيه العلاقة الناشئة بين زوجين
بعقد شرعي يستوفى شروطه و أركانه كالولى و الصداق والشاهدين العادلين، و يتم
بإيجاب و قبول،[15] و
لا يصح إلا بها. و إن فى التعدد ضمانا اجتماعيا لعدد من النساء، حيث فرض الله
سبحانه نفقة الزوجة على زوجها، بل نفقة الزوجة تتقدم جميع النفقات لسائر الأقاريب.[16]
لهذا، يكون النكاح أساسا للقائم به، لأن فيه واجبات نفقة الزوجة على الزوج، و هي
أولى الواجبة عليه نحوها.
إن الكتب المؤلفة فى التفسير قد اتجهت اتجاهات
متنوعة، و تحكمت المصطلحات العلمية، و العقائد المذهبية، فظهرت آثار الثقافة
الفلسفية العلمية، و آثار التصوف، و آثار النحل و الأهواء فيه. و كل من برع فى فن
من فنون العلم يكاد يقتصر تفسيره على الفن الذي برع فيه.[17]
فهم الباحث مما سبق أن الأمور السابقة قد تسبب اختلاف المفسرين فى تفسير بعض الآية
القرآنية.
بناء على هذا،
أخذ الباحث الدراسة التفسيرية، لأن بها وصل الباحث
إلى كشف معانى القرآن الكريم، و بيان المراد، و العلم بنزول الآية و سورها و أقاصيصها،
و الإشارات النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها و مدنيها، و محكمها و متشابهها، و ناسخها،
و منسوخها و خاصها و عامه، و مطلقها و مقيدها و مجملها و مفسرها.[18]
و. البحوث السابقة
إن
قضية تعدد الزوجات قابلة للنقاش، لأنها قضية عامة يحتدم الجدل و الاختلاف حولها كلما فكر الباحثون عنها فى تنظيم الأسرة فى
العصر الحديث. و تفرقوا من أجلها فى طرق شتى، فبعضهم يؤيدونها و بعضهم يعارضونها.
لهذا كثرت البحوث تتكلم عن هذه
القضية.
يري بني عزيز أوتومو أن الحاج
حسين محمد جعل العدل شرطا من
الشروط المقررة في تعدد الزوجات، ثم فسر العدل بالتسامح بين الزوجين، و يجب أن
يكون العدل مبنيا على المواقفة بين الزوجين يقصد بها حصول السعادة فى الأسرة.[19] أما الباحث يتكلم عن نظرية
تعدد الزوجات عند وهبة الزحيلي فى تفسيره المنير فى العقيدة
و الشريعة و المنهج من حيث أسباب نزول الآية و الأمور المتعلقة بها، ثم عرض استنباط وهبة
الزحيلي للأحكام الفقهية منها، مع الملاحظة. و لا يتكلم عن نظرية العدالة فى تعدد
الزوجات عند الحاج حسين محمد. من هنا اتضح الفرق بين هذا البحث و البحث السابق.
و
تري مريا أولفا أن محمد
شحرور لا يفسر آيات تعدد الزوجات مقصورا على حكمه، بل إنه قام بربط هذه القضية بحفظ حقوق اليتامى و استيفاء
شرطين أساسين، هما: أن يتزوج الرجل مرأة مات عنها زوجها و لها ابن، و العدل على
اليتامي. [20]
بخلاف هذا البحث، فإنه تكلم عن نظرية تعدد الزوجات عند وهبة الزحيلي فى تفسيره
المنير فى العقيدة و الشريعة و المنهج. و لا يتكلم عن محوالة محمد شحرور في
بيان و تحليل هذه القضية.
و
يرى أتان نفاران أن
قريش شهاب لا يفسر الآية الثالثة من سورة النساء لأجل بيان حكم تعدد الزوجات فحسب،
بل قام بربطه بالعدالة نحو اليتامي، و يفسر معنى العدل بالأمور المادية، ثم جاء
ببيان الأمور المهمة المتعلقة بأسباب نزول تلك الآية.[21] بخلاف هذا البحث فإن
الباحث قام بعرض نظرية وهبة الزحيلي لآيات تعدد الزوجات فى تفسيره المنير فى العقيدة
و الشريعة و المنهج، ثم الكلام
عن استنباطه الأحكام الفقهية منها مع الملاحظة. و
لا يتكلم عن عن نظرية العدل
في تعدد الزوجات بالرجوع إلى فكرة قريش شهاب في تفسيره المصباح.
بعد
أن لاحظ الباحث من البحوث العلمية السابقة التى ذكرها فى الخطوط المتقدمة، فإنه لم
يجد بحثا علميا تخص بحثه عن قضية تعدد الزوجات مؤسسا على تفسير المنير فى العقيدة و الشريعة
و المنهج الذي ألفه وهبة الزحيلي. و هذا الذي يفرق بين البحوث السابقة بالبحث الذي
قدمه الباحث. من هنا أراد الباحث أن يبحث عن هذه القضية مؤسسا على تفسير المنير في
العقيدة و الشريعة و المنهج الذي ألفه وهبة الزحيلي لأجل تحليلها و توضيحها و بيانها.
ز. منهج البحث
1.
نوعية
البحث
بالنظر إلى الموضوع الذي بحثه الباحث،
فإنه داخل إلى نوعية الدراسة المكتبية التي تجمع الحقائق المتعلقة بموضوع البحث، و
هي بمطالعة الكتب المتعلقة بموضوع البحث.
2.
مصادر
البحث
أ. المصادر الرئيسية
تتكون هذه المصادر من الكتب التي ألفها وهبة الزحيلي، منها: التفسير المنير في
العقيدة و الشريعة و المنهج و تتكون من
سبع المجلدات.
ب. المصادر الثانوية
تتكون هذه المصادر من الوثائق المكتوبة
و الكتب المتعلقة بالموضوع، منها: تعدد الزوجات في الإسلام الرد على إفتراءات
المغرضين في مصر ألفه إبراهيم محمد الجمل، تعدد الزواج من النواحي الدينية و الاجتماعية
و القانونية ألفه عبد الناصر توفيق العطار، فضل تعدد الزوجات ألفه أبو عبد الرحمن،
لماذا الهجوم على تعدد الزوجات ألفه أحمد الحصين.
3.
منهج
البحث
ليسهل
الباحث على بحثه العلمي و لأجل التعمق و التوفر فى الفهم حتى يحصل الباحث على
النتائج و النقط على قضية تعدد الزوجات عند وهبة الزحيلي فى التفسير المنير، سار
الباحث في بحثه على المنهج الآتي:
أ.
المنهج
الوصفي التحليلي (Descriptive Analytical Method)، و هو الوسيلة الموصلة إلى نظرية العملية بتحليل الوثائق بحيث
تطبيقها بجمع الحقائق مع مراعاة الخلفية االتاريخية ثم وصل الباحث إلى الاستنتاج.[22]
و يستخدم الباحث هذا المنهج للحصول على معرفة الفكرة و ترجمة الحياة و الإطار
المنهجي لوهبة الزحيلي، لأن هذه كلها تؤثر اتجاهه عند تأليف تفسيره المنير.
ب. المنهج التحليلي، و هو منهج من المناهج التي
استخدمها المفسر فى تفسير القرآن بعرض بيان معانى القرآن من كل النواحى حسب ترتيب
المصحف مع ذكر المناسبات، و أسباب النزول. [23]استخدم
الباحث هذا المنهج للحصول على الفهم الدقيق من كل النواحى عن قضية تعدد الزوجات
عند وهبة الزحيلي.
ح. تنظيم
كتابة البحث
لتيسير
الحصول على الأهداف المطروحة و لتنظيم كتابة هذه الرسالة، قسم الباحث هذا البحث
إلى أربعة أبواب وهي:
الباب
الأول يحتوى على مقدمة البحث، و ذلك يتضمن على خلفية البحث، و تحديد المسألة و أهداف
البحث الذي يرمي إليه البحث و أهمية البحث و الإطار النظري للبحث و البحوث السابقة
و منهج البحث و تنظيم كتابة البحث.
ثم
يعرض الباحث الباب الثانى، و قسمه إلى ثلاثة فصول، تكلم الباحث فى الفصل الأول عن
ترجمة حياة وهبة الزحيلي، و يتكون من مولده
و نشأته، و دراسته و شهادته، و أعماله و وظائفه و مناصبه، و التعريف مؤلفاته. و في
الفصل الثانى تكلم الباحث عن أهدافه في التأليف، و منهجه في التفسير. و الفصل الثالث،
تكلم الباحث عن مفهوم تعدد الزوجات عموما،
ثم لمحة تاريخية عن تعدد الزوجات و يتكون من التعدد قبل مجيء الإسلام
والتعدد بعد مجيء الإسلام، ثم تعدد الزوجات في الإسلام، ثم دليل مشروعية تعدد
الزوجات و يتكون من القرآن الكريم، و من السنة النبوية، ثم حكمة مشروعية تعدد
الزوجات. و هذه الأمور لسهولة الباحث في بيان الحقائق التى هي الغرض الأقصى من
تقديم هذا البحث.
ثم
حاول الباحث فى الباب الثالث إلى تحقيق الأهداف التي خطها فى بحثه، و تكلم الباحث عن تفسير وهبة الزحيلي لآية تعدد
الزوجات، و يتكون من الإعراب، و المفردات اللغوية، ثم أسباب النزول، و التفسير و البيان،
و فقه الحياة أو الأحكام، و تفسير معنى العدل عند وهبة الزحيلي، ثم حكمة تعدد
الزوجات.
و
يتم الباحث فى الباب الرابع بنتائج البحث و التوصيات و الخاتمة.
[2] محمد عطية الإبراشى، مكانة
المرأة فى الإسلام، (مصر: مطابع الهيئة المصرية العامة للكتب، 2003م)، ص. 65-66
[3] عبد التواب هيكل، تعدد
الزوجات فى الإسلام و حكمة التعدد فى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، الطبعة
الأولى، (دمشق: دار القلم، 1402هـ-1982م)، ص. 13-14
[5] إبراهيم
محمد الجمل، تعدد الزوجات في الإسلام الرد على إفتراءات المغرضين في مصر،
(القاهرة: دار الاعتصام، د.ت)، ص. 7
[6] زهير آميدي، ومضات
إيمانية و فى آخره دراسة مختصرة فى تعدد الزوجات، الطبعة الأولى، (لبنان: دار
الكتب العلمية، 2006م-1427هـ)، ص. 160
[7] عبد الناصر توفيق العطار، تعدد
الزواج من النواحي الدينية و الاجتماعية و القانونية، (القاهرة:
1392هـ-1972م)، ص. 5
[12] وهبة الزحيلي واحد من
العلماء و المفكرين الذين عرفوا بغزارة إنتاجهم العلمي، ذلك الإنتاج الذي غطى
قطاعات واسعة من قطاعات الثقافة الإسلامية فى الفقه و أصول الفقه و العقيدة و علوم
التفسير. انظر عبد القادر صالح، التفسير و المفسرون، الطبعة الأولى،
(بيروت: دار المعرفة، 1424ه-2003م)، ص. 205
[14] وهبة
الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج، المجلد الأول، الطبعة
العاشرة، (دمشق: دار الفكر، 1430هـ - 2009م)، ص. 11-12
[15] عبد رب النبى على أبو
السعود الجارحى، الزواج العرفى المشكلة و الحل، (القاهرة: دار الروضة، دون
السنة)، ص. 12
[18] بدر الدين محمد بن عبد
الله الزركشي، البرهان فى علوم القرآن، بتحقيق أبى الفضل الديمياطي،
(القاهرة: دار الحديث، 1427هـ-2006م)، ص. 416-417
[19] البحث الجامعى
للحصول علي درجة "الليسانس" كتبه بني عزيز أوتومو، بعنوان Konsep Adil dalam Poligami Perspektip KH. Husein Muhammad الرسالة غير مطبوعة، (جوكجاكرتا: كلية الشريعة و الأحكام
بجامعة UIN Sunan
Kalijaga Jogja، سنة 2010)
[20] البحث الجامعى
للحصول علي درجة "الليسانس" كتبه مريا
أولفا، بعنوان Poligami
Menurut Muhammad Syahrur dalam Pandagan Hukum Islam الرسالة غير مطبوعة، (جاكرتا: كلية الشريعة و الأحكام
بجامعة UIN Syarif Hidayatullah Jakarta، سنة 2011)
[21] البحث الجامعى
للحصول علي درجة "الليسانس" كتبه أتان نفاران، Konsep Adil Dalam Poligami (Studi Analisis Pemikiran M.Quraish Shihab) الرسالة غير
مطبوعة، (سيماراغ: كلية الشريعة و الأحكام
بجامعة IAIN Walisongo Semarang، سنة 2010)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar